الطاقة والتكنولوجيا النظيفة
الاستفادة من الطاقة الشمسية
تضم دبي مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية الذي يُعتبر أكبر مجمّع من نوعه في العالم. وقد تم إطلاق المرحلة الخامسة منه في يونيو 2023 لتبلغ سعته الإجمالية 900 ميجاواط، بحيث يوفر الطاقة النظيفة لـ 270 ألف مسكنٍ في دبي ويحدّ من الانبعاثات الكربونية بحوالي 1.18 مليون طن. ومن المتوقّع أن يخفّف المجمّع من الانبعاثات الكربونية بحوالي 6.5 طن سنوياً بحلول العام 2030، وسترتفع سعته إلى 5000 ميجاواط وسيستقطب استثماراً إجمالياً قدره 13.6 مليار دولار أميركي.
كما أن محطة حتا للطاقة الكهرومائية التابعة لهيئة كهرباء ومياه دبي، تُعتبر الأولى من نوعها في دول الخليج بسعة تزيد عن 1500 ميجاواط، وتستخدم المياه المُخزّنة في سد حتا لتوليد الطاقة.
الهيدروجين الأخضر لمستقبل مستدام
تتصدر دبي مبادرات تطوير تكنولوجيات جديدة لإنتاج الهيدروجين الأخضر باستخدام الطاقة النظيفة والمتجدّدة. ومن المتوقع أن يزيد إنتاج الهيدروجين الأخضر بنسبة 57% سنوياً، ليصل إلى 5.7 مليون طن في العام 2030. تسعى دولة الإمارات إلى المنافسة على الصعيد العالمي في قطاع الهيدروجين منخفض الكربون، وتهدف إلى الاستحواذ على 25% من هذا السوق الذي من المرجّح أن يصل إلى 400 مليار دولار أميركي (1.47 تريليون درهم إماراتي).